كيفية الغسل من الحيض والجنابة السؤال: في آخر رسالتها تسأل عن كيفية الغسل من الحيض ومن الجنابة بواسطة وسائل الاغتسال الحديثة كالدش والصنبور وغيرها؟ ويشرع مع هذا الإكثار من الدعاء في طلب خيري الدنيا والآخرة فلا حرج أن يطلب حاجاته الدنيوية كأن يقول: (اللهم ارزقني ذرية صالحة)، أو تقول المرأة: (اللهم ارزقني زوجا صالحا، أو ذرية طيبة، أو مالا حلالا)، أو ما أشبه ذلك من حاجات الدنيا ويدعو فيما يتعلق بالآخرة وهو الأكثر والأهم كأن يقول: (اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره، اللهم أصلح قلبي وعملي، وارزقني الفقه في الدين، اللهم إني أسألك الهدى والسداد، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين، اللهم أدخلني الجنة وأنجني من النار) وما أشبه ذلك من الدعاء فيكثر في سجوده من الدعاء ولكن من غير إطالة تشق على المأمومين، بل يراعي المأمومين حتى لا يشق عليهم إذا كان إمامًا، ويقول مع ذلك في سجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي -كما تقدم- مرتين أو ثلاثا كما فعله المصطفى عليه الصلاة والسلام، ثم يرفع من السجدة قائلا: الله أكبر، ويجلس مفترشا يسراه ناصبا يمناه فيضع يده اليمنى على فخذه اليمنى أو على الركبة باسطا أصابعه على ركبته، ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى أو على ركبته ويبسط أصابعه على ركبته هكذا السنة إذا جلس بين السجدتين يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى أو على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى أو فخذه اليسرى ويقول: ربي اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي كما كان النبي ﷺ يفعل، ويستحب أن يقول مع هذا: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني تأسيا بالنبي ﷺ. بتصرّف. أما صلاة الجمعة فيشرع أن يقرأ فيها بعد الفاتحة: سورة: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى:1] في الأولى، وبسورة: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ [الغاشية:1] في الثانية. ويستحب أن يقول بعد هذا التشهد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، لعموم الأحاديث الواردة في الأمر بالصلاة على النبي ﷺ في التشهد، وإن تركها في التشهد الأول فلا حرج لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ في بعض الأحاديث أنه نهض إلى الثالثة بعد الشهادتين ولم يصل على النبي ﷺ، فإذا فرغ من هذا التشهد وصلى على النبي ﷺ لأنه هو الأفضل ينهض مكبرًا إلى الثالثة قائلا: الله أكبر رافعًا يديه كما ثبت ذلك عن النبي ﷺ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وغيره حتى يأتي بالثالثة كالمغرب، وحتى يأتي بالثالثة والرابعة في العشاء والظهر والعصر، ويقرأ الفاتحة في الثالثة والرابعة هذا هو الأفضل، وتكفيه الفاتحة بدون زيادة كما ثبت هذا من حديث قتادة أن النبي ﷺ كان يقرأ في الركعتين الأخيرتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب. هذا هو المشروع والمفروض على الرجال والنساء أن يسجدوا على الأعضاء السبعة الجبهة والأنف -هذا عضو- والكفين -يعني: اليدين- يبسطهما ويمدهما إلى القبلة، يعني: أطراف أصابعه ضاما بعضها إلى بعض. وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: إني نهيت أن أقرا القرآن راكعا أو ساجدا؛ فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم. الوضوء في البداية غسل كفيه، ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل فرجه، ثم يتوضأ. هذا التسليم ركن من أركان الصلاة لا يخرج منها خروجا شرعيا إلا به، أما الالتفات فسنة، فلو سلم ولم يلتفت صحت صلاته وخرج بذلك من الصلاة، لكن يكون تاركا للسنة وهي الالتفات. ويستحب أن يقرأ في صلاة العيد وصلاة الاستسقاء مثلما يقرأ في صلاة الجمعة، وربما قرأ ﷺ في صلاة العيد بسورة: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ [ق:1] وسورة: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ [القمر:1] بعد الفاتحة وكل ذلك واسع والحمد لله، وإن قرأ بغير هذه السور بعد الفاتحة أجزأه لقول الله سبحانه: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل:20] ولقوله ﷺ للأعرابي الذي أساء في صلاته لما علمه الفاتحة: ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن[2]. أوصانا رسول الله -صل الله عليه وسلم- في حديثه الشريف، حيث قال: “صلوا كما رأيتموني أصلي“، ولأن الوضوء مثله مثل الصلاة وردت أركانه، وصفته في السنة النبوية، نقدم شرح الوضوء بطريقة صحيحة من السنة.. تاب… ومعنى (لا ينفع ذا الجد منك الجد) يعني: ولا ينفع ذا الغنى منك الغنى فالجميع فقراء إلى الله سبحانه وتعالى والجد هو الحظ والغنى. فقه السنة النبوية هو تطبيق تعليمي به كل ما يحتاجه المسلم من تعاليم اسلامية و نذكر على سبيل المثال: _ كيفية الوضوء و الصلاة _ أركان الاسلام الخمس _ الطهارة _ تفاصيل الحياة الدقيقة كل هذا و أكثر في هذا التطبيق (2) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء باب الوضوء مرة مرة 1/77 رقم 157. الطهارة في الإسلام الزكاة الوضوء خشوع مراجع [عدل] ^ أركان الإسلام الإسلام سؤال وجواب، تاريخ الوصول 14 يوليو 2010 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين . [١], ولنا في رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أسوةٌ حسنةٌ، يقتدي المسلم بها، ومن هذا الاقتادء؛ الاقتداء به في أدائه للعبادات، ومنها إسباغ الوضوء، ويعني ذلك إتمام الوضوء، والحسن، والإتقان في أدائه، كما كان يتقنه رسول الله، فقد قال:(إذا قمتَ إلى الصلاةِ فأسبغِ الوضوءَ ، و اجعلْ الماءَ بين أصابعِ يديْكَ و رجلَيْكَ)[٢]، فإسباغ الوضوء سببٌ في تكثير الحسنات، ورفعة الدّرجات، فقد حذرّ رسول الله من الإهمال في إيصال الماء إلى أماكنه، والإسباغ في ذلك، مع التّحجّج بأنّ هنالك أسبابٌ تمنع من ذلك، ومن هذه الأسباب:أن يكون الماء بارد، أو أن يكون المسلم مكثراً من الثّياب، أو أن لا يتواجد مكاناً فيه راحةٌ للوضوء، والكثير من الأسباب، لذلك على المسلم أن يحرص على اتّباع سنّة رسول الله في الوضوء. كيفية الاغتسال من الدورة الشهرية بناء على السنة النبوية. خطوات الوضوء بالتّرتيب . فيشرع للمتوضئ أن يسمي الله في أول الوضوء، وقد أوجب ذلك بعض أهل العلم مع الذكر، فإن نسي أو جهل فلا حرج، ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات، ويغسل وجهه ثلاثا، ثم يغسل يديه مع المرفقين ثلاثا يبدأ باليمنى ثم اليسرى، ثم يمسح رأسه وأذنيه مرة واحدة، ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاث مرات يبدأ باليمنى وإن اقتصر على مرة أو مرتين فلا بأس؛ لأن النبي ﷺ توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا، وربما غسل بعض أعضائه مرتين وبعضها ثلاثا، وذلك يدل على أن الأمر فيه سعة والحمد لله، لكن التثليث أفضل، وهذا إذا لم يحصل بول أو غائط فإن حصل شيء من ذلك فإنه يبدأ بالاستنجاء ثم يتوضأ الوضوء المذكور. ثم ينهض إلى الثانية مكبرًا قائلا: الله أكبر، ثم يقرأ الفاتحة بعد أن يسمي الله ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وإن ترك التعوذ واكتفى بالتعوذ الأول في الأولى فلا بأس، وإن أعاده فهو أفضل؛ لأنه مع قراءة جديدة فيتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي، ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ بعدها سورة أو آيات كما فعل في الأولى، لكن تكون القراءة في الثانية أقل من الأولى كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث أبي قتادة الأنصاري ، فإذا فرغ من القراءة كبر للركوع، كما فعل في الركعة الأولى رافعًا يديه قائلًا: الله أكبر، ثم يضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع كما فعل في الأول، ويكون ظهره مستويا، ويكون رأسه حيال ظهره مستويًا، هكذا كان يفعل النبي ﷺ كما في حديث أبي حميد الساعدي ويقول: سبحان ربي العظيم ثلاثا أو خمسا أو سبعا، ويستحب أن يقول مع ذلك: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي كما تقدم، وإن قال: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة فحسن أيضا، وهكذا: سبوح قدوس رب الملائكة والروح؛ كل هذا حسن فعله النبي ﷺ مع مراعاة الإمام عدم المشقة على المأمومين. وثبت في صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه كان يقول: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم: 739، خلاصة حكم المحدث : صحيح. وأما قوله في حديث أبي هريرة: وليضع يديه قبل ركبتيه فالظاهر والله أعلم أنه وهم من بعض الرواة كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله، وإنما الصواب: (وليضع ركبتيه قبل يديه) حتى يوافق آخر الحديث أوله، وحتى يتفق مع حديث وائل بن حجر وما جاء في معناه، وفي هذا السجود يقول: سبحان ربي الأعلى، ويكرر ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك، لكن يراعي الإمام المأمومين حتى لا يشق عليهم، أما المنفرد فهذا لا يضره لو أطال بعض الشيء، كذلك المأموم تابع لإمامه يسبح ويدعو ربه في السجود حتى يرفع إمامه. ثم بعد ذلك يسجد الثانية قائلا: الله أكبر، ويسجد على جبهته وأنفه وعلى كفيه وركبتيه وعلى أطراف قدميه كما فعل في السجدة الأولى، ويعتدل فيرفع بطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه لا يبرك بروك البهيمة بل يعتدل في السجود لقول النبي ﷺ: اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب. ثم يكبر رافعا ناهضا إلى الركعة الثانية، والأفضل أن يجلس جلسة خفيفة بعد السجود الثاني يسميها بعض الفقهاء (جلسة الاستراحة) يجلس على رجله اليسرى مفروشة وينصب اليمنى مثل حاله بين السجدتين، ولكن خفيفة ليس فيها ذكر ولا دعاء وهذا هو الأفضل، وإن قام ولم يجلس فلا حرج، لكن الأفضل أن يجلسها كما فعلها النبي ﷺ، وقال بعض أهل العلم: إن هذه الجلسة تفعل عند كبر السن وعند المرض، ولكن الصحيح أنها سنة مطلقا جاء النص بها ولو كان المصلي شابا وصحيحا فهي مستحبة على الصحيح، ولكنها غير واجبة وهي: جلسة خفيفة ليس فيها ذكر ولا دعاء كما تقدم. المراجع الوضوء يعرّف الوضوء في الشّرع الإسلاميّ على أنّه المقصد الأوّل في طهارة المسلم، فلا تصحّ الصّلاة فهذا يدلنا على شرعية كثرة الدعاء في السجود من الإمام والمأموم والمنفرد، فيدعو كل منهم في سجوده مع التسبيح بعد قول: سبحان ربي الأعلى، ومع قول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، لما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها عند الشيخين البخاري ومسلم رحمة الله عليهما قالت: كان الرسول ﷺ يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.